18
أغسطس
فى مشهد آذى كل الأساتذة والمتابعين؛ ظهر شاب يعبر بطريقة فجة عن فرحته لحظة تخرجه برقصة أثارت استياء كل من شاهدها؛ حيث وقف أساتذته حاملين شهادته ينتظرون وصوله للمنصة لتسلمها كاظمين غيظهم وهم أصحاب القامات، بينما هو يرقص بشكل مقصود، ليقتل هيبة العلم ومكانة الأساتذة. فهل علم هذا الشاب أو زملاؤه المعنى الأسمى فى ارتداء الروب والقبعة الراقص بهما؟! فى العصور الوسطى كانت الجامعات مرتبطة بالكنائس والأديرة، فكان الطلاب والأساتذة يرتدون ملابس تشبه ملابس رجال الدين، لتتماشى مع البيئة التعليمية الدينية، وكانت الأثواب والقباعات توفر الدفء فى المبانى غير المدفأة، كما كانت تميز طلاب العلم عن بقية الناس، وفى القرن…