المجلس الثقافي البريطاني يفتتح مركزه الثالث لتعليم اللغة الإنجليزية في الكويت
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن افتتاح مركزه الجديد لتعليم اللغة الإنجليزية في منطقة أبو فطيرة بمحافظة مبارك الكبير، ليشكل إضافة نوعية للمشهد التعليمي في الكويت ويصبح ثالث مراكزه في الدولة. ويأتي هذا المركز العصري استجابةً للطلب المتنامي على تعليم اللغة الإنجليزية بجودة عالية، بهدف تمكين المتعلمين من اكتساب مهارات لغوية في ظل عالم يسير بخطى متسارعة نحو العولمة.
ويمثل مركز أبو فطيرة ثاني مرافق المجلس الثقافي البريطاني المخصصة لتعليم اللغة الإنجليزية في هذه المنطقة، ليعزز شبكة المراكز التي تضم المقر الرئيسي والمركز الفرعي الذي افتُتح مؤخراً في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة الدوحة. ويتميز المركز الجديد بفصول دراسية حديثة وتقنيات تعليمية متطورة، ويقدم باقة شاملة من الدورات المصممة لتلائم مختلف الأعمار ومستويات الكفاءة.
Bottom of Form
وافتتحت المركز الجديد سعادة بليندا لويس، سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، بمشاركة توني سكينر، مدير المجلس الثقافي البريطاني في الكويت؛ وأليسون بول، المديرة الإقليمية لبرامج اللغة الإنجليزية. وضمت الفعالية نخبة من كبار المعلمين والمسؤولين الحكوميين والجهات المجتمعية المعنية، الذين وحدوا جهودهم لتعزيز التزامهم بتطوير الفرص التعليمية في الكويت.
وفي هذا الصدد، قالت السفيرة بليندا لويس: “في ظل الترابط المتزايد الذي يشهده العالم، يتيح إتقان اللغة الإنجليزية آفاقاً جديدة أمام التعاون الدولي والتعليم العالي والتقدم الوظيفي. ويمثل المرفق الجديد مركزاً حيوياً يتيح للمتعلمين من جميع الأعمار تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم وفهمهم الثقافي. ويؤكد الاستثمار المستمر للمجلس الثقافي البريطاني هنا على الشراكة الوثيقة بين المملكة المتحدة والكويت، ويعكس رؤيتنا المشتركة للمساعدة على تمكين الأجيال المستقبلية في الكويت”.
ويهدف المركز إلى تلبية الاحتياجات المتغيرة لمختلف شرائح السكان في الكويت، بصفته أحد أبرز المراكز التعليمية الرائدة التابعة للمجلس الثقافي البريطاني في المنطقة. ويضم المركز فصولاً دراسية حديثة وكادر تدريسي متخصص، كما يوفر إمكانية الوصول إلى منصة التعلم الرقمي المتطورة الخاصة بالمجلس. وتم تصميم الدورات التعليمية لدعم الأولويات الوطنية المتعلقة بالتعليم والابتكار وتمكين الشباب، مع التركيز على الاستخدام العملي للغة وتنمية المهارات الشخصية وتعزيز التبادل الثقافي.
وبدوره، قال توني سكينر: “تتمثل رسالتنا في تعزيز الوصول إلى التعليم المتميز للغة الإنجليزية في جميع أنحاء الكويت، إذ نساعد المتعلمين على اكتساب المهارات التي يحتاجونها لتحقيق التفوق الأكاديمي والمهني، ونسعى لتعزيز التبادل الثقافي وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة، من خلال أساليب التدريس المبتكرة والكادر التدريسي المتخصص”.
ويقدم المجلس الثقافي البريطاني خبرات متنوعة تمتد لأكثر من 90 عاماً للمتعلمين في الكويت، بما يشمل تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات التواصل وبرامج المهارات الشخصية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى التحضير للاختبارات ودورات اللغة الإنجليزية في مكان العمل للبالغين. كما يمكن للطلاب الاستفادة من بيانات مراقبة التقدم الشخصي والوصول إلى منصة تعليم رقمية ديناميكية، مما يضمن تجربة تعليمية تفاعلية ومؤثرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوسع يشكل خطوة هامة في مسيرة دعم الأهداف الوطنية للكويت في مجال التعليم والمشاركة الدولية، مما يعكس حرص المجلس الثقافي البريطاني المستمر على رعاية المواهب وتعزيز الروابط بين الثقافات.
