“القومي” يدين العدوان الصهيوني على سورية ويستغرب الصمت الدولي والإقليمي

“القومي” يدين العدوان الصهيوني على سورية ويستغرب الصمت الدولي والإقليمي

صدر عن عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، البيان التالي:

  

يواصل كيان الاغتصاب الصهيوني عدوانه ضد شعبنا وبلادنا، فإلى حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، واعتداءاته المتواصلة على لبنان، ها هو يشن عدواناً واسعاً على الشام، بانتهاك السيادة السورية والقرارات الدولية المؤكدة عليها، من خلال احتلال جبل الشيخ أهم موقع استراتيجي، والتوغل في المناطق السورية الجنوبية بعمق أربعين كيلومتراً، وتدمير منشآت ومعدات وأسلحة برية وبحرية وجوية بنتها وراكمتها الدولة السورية على مدى عقود بغرض تعزيز الدفاع عن ارضها وسيادتها وكرامة شعبها.

ان استغلال الكيان الغاصب للأحداث التي شهدتها الجمهورية العربية السورية، يستدعي من الأمم المتحدة والدول والشعوب العربية الحرص على المطالبة بتنفيذ القرارات الدولية ورفض الاحتلال الصهيوني للتراب السوري. لأن العدوان الصهيوني الغاشم على سورية، توغلاً مدعّماً بخرائط القضم والهيمنة، وتدميراً ممنهجاً لمقدرات الدولة، يشي بخطر غير مسبوق، وتداعيات هذا الخطر تهدد مصير الدولة والشعب في آن.

ندين العدوان الصهيوني الغاشم على سورية، ونستغرب الصمت المطبق دوليا واقليميا تجاه الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو والذي يحتمل قبولاً ضمنياً، إن لم نقل تواطؤاً مع العدو الذي كان هدفه على الدوام، ولا يزال، تدمير سورية وتفتيتها وإضعافها، لما تمثله من موقع ودور، وعمق قومي للمقاومة في فلسطين وكل أمتنا.

ان انتهاك السيادة السورية واحتلال أجزاء جديدة من ارضها وكذلك اغتيال العلماء والكفاءات السورية يمثل تحديا صارخا للقوانين الدولية ولكرامة السوريين، وهذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر وندعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواجهته دفاعا عن السيادة والكرامة والمستقبل.

إن الثابت الذي يؤمن به الحزب السوري القومي الاجتماعي ويعمل له، هو الوحدة المجتمعية وتحصينها في وجه مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم.. وهو المسألة الفلسطينية باعتبارها جوهر قضيتنا، وبوصلة نضالنا، وهما نقطة ارتكاز مسارنا دفاعا عن حقنا وأرضنا وسيادة بلادنا وعزة شعبنا.

وعلى هذا الثابت نجدد التأكيد بأن الأولية الأساس هي أن نصون وحدة المجتمع وأن تكون البوصلة هي فلسطين، والجولان وكل ارضنا المغتصبة والسليبة.

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *