كتاب بعنوان : (نشاط الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي بعقد المؤتمرات والندوات الفكرية والسياسية في مناهضة دول قوى الاستكبار العالمي وتبيين مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني)،

كتاب بعنوان : (نشاط الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي بعقد المؤتمرات والندوات الفكرية والسياسية في مناهضة دول قوى الاستكبار العالمي وتبيين مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني)،

للكاتب عدنان عبدالله الجنيد.

 

دوافع إعداد الكتاب الموسوم بعنوان ( نشاط الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي بعقد المؤتمرات والندوات الفكرية والسياسية في مناهضة دول قوى الاستكبار العالمي وتبيين مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني)،للكاتب عدنان عبدالله الجنيد.
الدافع الأول: حثالة دول قوى الاستكبار العالمي لأطفاء نور الله، ولقد أخبرنا الله عن اليهود بإنهم يريدون أن يطفوا نور الله بأفواههم ، لقوله تعالى (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )، التوبة- آية (32).
مقارعة التوجيه الإلهي آتت بأفواههم ، ولم تآتي بأسلحتهم ، وهذا دليل واضح على أن حرب الأفواه أخطر ، وأشد من الحروب العسكرية ،لأنَّ الحروب العسكرية محدودة، وتنتهي أما حرب الأفواه مدتها إلى مالا نهاية ، فوهة مدفع – بئر – بركان -أي مفتوحة على الدوام ، وهكذا أفواه اليهود مفتوحة بإستمرار من أجل أطفاء نور الله.
حرب الأفواه هي حرب ثقافية وفكرية – الضلال والإفساد ، والحروب الناعمة وإحتلال الأفكار، والقلوب ، وطبق حصار خانق ، والسيطرة على الإنسان في ثقافته ومفاهيمه لترسيخ محتوى مغلوط وخاطئ من أجل القبول بهم وموالاتهم ، ونهب الثروات وإستعباد الشعوب….
فوقفت لهم الحملة الدولية بالمرصاد في كشف التضليل الإعلامي لدول قوى الاستكبار العالمي وكشف الحقائق التي تدعيها تحت مسميات مواثيق الأمم المتحدة ، والدولية ، والمنظمات العالمية ،وذلك بتوحيد الأسلحة والأقلام نحو العدو الحقيقي ، أكبر شاهد مشاركتهم ، وإسنادهم ونقضهم حق الفيتو مع الكيان اللقيط في معركة طوفان الأقصى، وغابت كل تلك المسميات من حقوق وحماية الطفل بل استبدلها قتل وتجويع وتشريد أطفال غزة .
وبينت الحملة أن هذة المسميات المواثيق والمنظمات ماهي إلا وسيلة إستخباراتية بحتة لتنفيذ مشروعهم الإستعماري ، وقد قمنا بإعداد الكتاب هذا لكي يكون شاهداً تاريخياً تتوارثة الاجيال المتعاقبة القادمة لتعي جيداً ، وتدرك حجم حقد دول قوى الاستكبار العالمي ، وأطماعها في المنطقة بما يزيدها قوة وإيماناً بأهمية التمسك بالولاية الإلهية، والمشروع القرآني ( عين على القرآن وعين على الأحداث)، و يعلم العالم العربي والإسلامي قاطبة العدو الحقيقي للأمة.
الدافع الثاني : أصبح رواد وقادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي مصدر رعب لدول قوى الاستكبار العالمي حيت تم عرض حوار العميد حميد عبدالقادر عنتر مع وكالة مهر للأنباء في تقرير الخبراء 2024م ص 91 المقدم إلى مايسمى مجلس الأمن الدولي .
ونقول لهم الحمد لله القائل (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ )، آل عمران- آية (151).
وأن أعظم ، وأشرف ، أسمى موقف للعميد أن يكون مصدر رعب لكم ، وقراراتكم تحت أقدامنا.
وقد قمنا بإعداد هذا الكتاب لتوثيق الآثر ، ولأن الله هو من يتخذ شهداء قمنا بتوثيق كل المؤتمرات والندوات الدولية عام 2024م.
الدافع الثالث : الجندي المجهول ، الحمد لله القائل ( وَللهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) الفتح- آية (4).
نتقدم بالشكر إلى الأستاذ حسن المرتضى المنسق العام للمؤتمرات الدولية على جهوده في مناصرة الشعوب المحرومة ونصرة القضية المركزية للأمة ، والأخ هشام عبدالقادر عنتر على كتابة المؤتمرات .
الدافع الرابع :عندما أخرج الله النبي يونس عليه السلام من بطن الحوت أرسله إلى مائة آلف أو يزيدون لقوله تعالى (وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ )،الصافات- آية (147).
وهكذا شعب الإيمان والحكمة عندما أرادت دول قوى الإستكبار العالمي تطبيق عليه سياسة بطن الحوت بحصارهم جواً وبحراً وبراً ، وبفضل من الله، والقيادة ، والمشروع القرآني ، والحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي ، أخرجهم الله قيادة ، ومجاهدين ، وشعب ليرسلهم إلى مائة آلف مستكبر أو يزيدون في مناصرة الشعب الفلسطيني واللبناني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، وذلك في تغيير عملية الردع وهي إستخدام الصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتي ، والطيران المسير في استهداف حاملات الطائرات ، والبوارج والسفن في البحار والمحيطات ، حيت بلغت 206 ، وإستهداف المواقع الحساسة لقوى دول قوى الاستكبار العالمي.
الدافع الخامس : أن أكبر قربان نتقرب به إلى الله قيادة ومجاهدين وشعب هو خدمة هذة الأمة في حريتها وإستقلالها، ونصرة قضيتها المركزية القدس .
وقد تضمن الكتاب المكون من 600ورقة المواضيع التالية:
1- مقدمة الكتاب بقلم عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن سلطان السامعي.
2-تقديم الكتاب بقلم الكاتب والباحث السياسي عدنان عبدالله الجنيد .
3- تمهيد الكتاب بقلم عضو مجلس الشورى الخبير العسكري اللواء طيار عبدالله الجفري
4- الباب الأول : الحوارات مع وكالة مهر للأنباء التي أقلقت مجلس الأمن وكتابات وبيانات تضمناً مع عنتر.
5- الباب الثاني : كتابات ومقالات عن نشاط الحملة.
6- الباب الثالث استطلاعات عن الحملة
7- الباب الرابع : المؤتمرات والندوات الدولية لعام 2024م.
8- الخاتمة وملحص الصور .

أن النشاط واسع ومستمر ولم ندون كل النشاط ولكن نقطة من بحر.
وأيضاً تعاضدت الحملة مع ملتقى كتاب العرب والأحرار وبقية المنتديات السياسية والثقافية والحقوقية والإعلامية

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *