إمارة الشارقة تحتفي بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات بحضور جمهور من مختلف أنحاء العالم

إمارة الشارقة تحتفي بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات بحضور جمهور من مختلف أنحاء العالم

اختتمت إمارة الشارقة اليوم فعالياتها الاحتفالية بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مستعرضةً ثقافة البلاد النابضة بالحياة وحكاية تطورها. وأُقيمت الاحتفالات على مدار 13 يوماً، واستقطبت أكثر من 250 ألف مواطن ومقيم وزائر من جميع أرجاء العالم استمتعوا بما يزيد عن 200 عرض ونشاط في مختلف أنحاء الشارقة، شملت 8 مواقع في إمارة الشارقة، مع التركيز على الميزات الخاصة لكل مدينة في الإمارة. وقد شكّلت الاحتفالات مناسبة لجمع أفراد الأمة للاحتفاء معًا بهذه المناسبة الخاصة، وسلطت الضوء على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتقاليدها.

 

وتضمنت الاحتفالات أنشطة تراثية وثقافية وعائلية، تراوحت بين العروض الموسيقية الحية وعروض الفنون الشعبية وورش العمل التفاعلية والمعارض التراثية. وتُوّجت الفعاليات بسلسلة مذهلة من العروض وورش العمل التي تناسب جميع الأعمار.

 

بالإضافة إلى ذلك، أقيم عدد من المعارض التي سلّطت الضوء على إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ورش عمل للأطفال والعائلات لاستكشاف الحرف والتقاليد الإماراتية، شهدت إقبالاً كبيراً. ووفرت أكشاك الطعام التي تقدم المأكولات المحلية وجلسات سرد القصص والعروض التعليمية الحية أجواءً احتفالية وتجربة ثقافية غنية للزوار.

 

وقد حظيت احتفالات يوم الاتحاد الإماراتي هذا العام بالثناء بفضل الدقة في التنظيم والسلاسة في التنفيذ. إذ كان من السهل الوصول إلى الفعاليات وتميز البرنامج الاحتفالي الخاص بتنوّعه الغني الذي ساهم في توفير الترفيه والتعليم لمختلف الفئات العمرية.

 

كذلك التحفت المعالم التراثية المميزة في الشارقة بعلم دولة الإمارات العربية المتحدة وأُضيئت بالألوان الوطنية الخاصة بالدولة، ما أضاف لمسة احتفالية على هذه المناسبة.

 

وركزت الاحتفالات على شعور الشعب الإماراتي بالفخر والإعتزاز بما حققته الدولة من إنجازات وتطلعات، وساهمت في تعزيز مكانة الشارقة كمركز ثقافي رائد ومقصد مفضل للسياح والفعاليات العالمية.

 

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

 

*المصدر: “أيتوس واير

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *