خلال استقبال سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ مقدسياً : الدولة الفلسطينية المستقلة التي نريدها دولة مدنية ديمقراطية .

خلال استقبال سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ مقدسياً  : الدولة الفلسطينية المستقلة التي نريدها دولة مدنية ديمقراطية .

خلال استقبال سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ مقدسياً : الدولة الفلسطينية المستقلة التي نريدها دولة مدنية ديمقراطية .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة لدى لقاءه وفدأ من الشخصيات المقدسية :

بأن الفلسطينيين الذين قدموا هذا الكم الهائل من التضحيات الجسام إنما يستحقون دولة فلسطينية مستقلة نموذجية بمدنيتها و ديمقراطيتها واحترام حقوق الإنسان فيها كما واحترام التعددية الدينية أيضاً .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

نريدها دولة مدنية يُحترم فيها الإنسان بغض النظر عن معتقده الديني أو المذهبي ، ففلسطين هي أرض السلام والمحبة والأخوة والتلاقي بين الأديان والحضارات وهي حاملة التاريخ العريق ، وتضحيات شعبنا لن تذهب هدراً و ثمرتها حتماً سوف تكون الحرية .

وما نتمناه هو أن تنتهي الحرب وأن يتوقف هذا النزيف الذي يتعرض له أهلنا في غزة ولكن أيضاً الضفة الغربية مستهدفة و مستباحة وما حدث مؤخراً في جنين و مخيمها إنما هو مؤشر على السياسة الانتقامية الهمجية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الأعزل.

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

أما القدس فهي مستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى و بأساليب متنوعة ومختلفة معهودة وغير معهودة ولذلك وجب أن نكون يقظين وعلى قدر كبير من الحكمة والوطنية و الرصانة والوحدة لكي نكون أقوياء في مواجهة التحديات .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

نريد للدولة الفلسطينية أن تحترم الحضور المسيحي باعتبار أن فلسطين هي مهد المسيحية ولا يجوز أن ينظر للمسيحيين كأنهم أقلية أو جالية في بلدهم فهذه الأرض هي أرضنا وهذا الوطن هو وطننا وهذه القضية هي قضيتنا .

المسيحيون مكون أساسي من مكونات شعبنا والمسيحيون والمسلمون معاً هم شعب واحد يتطلعون إلى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة.

كما تم التداول في هذا اللقاء في أحوال مدينة القدس وما تتعرض له وضرورة العمل على إطلاق مبادرات وحدوية في مواجهة التحديات الراهنة .

By haidar