المطران عطا الله حنا يلتقي الوفد النرويجي: فلسطين هي أرض السلام والميلاد وهي مفتاح السلام في عالمنا ومشرقنا .

المطران عطا الله حنا يلتقي الوفد النرويجي:  فلسطين هي أرض السلام والميلاد وهي  مفتاح السلام في عالمنا ومشرقنا .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أول أمس وفداً كنسياً من النرويج .

حيث زاروا كنيسة القيامة في القدس القديمة وقد رحب بهم سيادته مؤكداً على عراقة الحضور المسيحي في هذه البقعة المباركة من العالم.

وقال سيادته :
بأنه في الوقت الذي فيه يُحتفى بالميلاد في سائر أرجاء العالم وتضاء الساحات والشوارع بأنوار الميلاد .

فإنه من واجب المحتفين بهذا العيد أن يلتفتوا إلى أرض الميلاد إلى فلسطين الأرض المقدسة والمباركة والتي تنزف دما .

فنور الميلاد الحقيقي بزغ من مغارة بيت لحم ومن المؤسف أنه في هذا العالم هنالك من يحتفون بالميلاد ولكنهم لا يتذكرون أرض الميلاد المتعطشة للعدالة والسلام.

هنالك حرب إبادة تستهدف شعبنا في غزة وممارسات ظالمة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي القدس.

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
فالشعب الفلسطيني مستهدف ولذلك وجب على الكنائس المسيحية في العالم أن ترفع الصوت عالياً منادية بتحقيق العدالة ونصرة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق والثوابت الوطنية التي ينادي بها هذا الشعب .

نشكركم على زيارتكم التضامنية والتي تحمل الكثير من المعاني الإنسانية وخاصة في حقبة الاستعداد للميلاد المجيد وما نتمناه من الكنائس في العالم ألا تنسى أرض الميلاد والتجسد والفداء والا تنسى فلسطين الارض المقدسة والتي بزغ منها نور الميلاد قبل أكثر من ألفي عام .

أرض السلام متعطشة للسلام وكما تلاحظون هنالك إمعان في استهداف شعبنا ومؤامرات هادفة لتصفية قضية هذا الشعب والسلام لا يمكن أن تقوم له قائمة من خلال تصفية القضية الفلسطينية .

بل من خلال حل عادل لهذه القضية العالقة منذ عشرات السنين حيث أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم .
ونهاية اللقاء ….
قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وقدم لهم تقريراً تفصيلياً عن احوال مدينة القدس والكارثة الإنسانية الغير المسبوقة في التاريخ البشرية والتي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة .

كما وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات .

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *