سيادة المطران عطا الله حنا : غزة تستغيث فهل من مجيب ؟!

سيادة المطران عطا الله حنا :  غزة تستغيث فهل من مجيب ؟!

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة:

بأن المجازر مستمرة ومتواصلة في القطاع وخاصة في منطقة الشمال حيث الدمار والدماء والأشلاء منتشرة في كل زاوية من زوايا القطاع .

ونحن نتساءل مع المتسائلين الى متى سوف تستمر هذه المأساة وأهل غزة يستغيثون ويطالبون بأن تنتهي هذه المحرقة وهذه الكارثة المروعة الغير مسبوقة في التاريخ البشري الحديث ؟! .

وأوضح سيادته:
إن بعض الدول الأوروبية المعروفة تزود إسرائيل بالسلاح وتمدها بأدوات قتل الفلسطينيين وهي شريكة في الجريمة المرتكبة بحق شعبنا .

ومن يناهضون الحرب في أوروبا من قيادات سياسية وشعبية ومن مثقفين وأكاديميين وإعلاميين يتم التحريض عليهم واتهامهم زوراً وبهتاناً بمعاداة السامية ، إنها التهمة الجاهزة لكل من يناصر الحقوق الفلسطينية .

ما نشهده اليوم هو سعي هادف لاستئصال الفلسطينيين عبر الإبادة ولا يجوز أن تبقى حالة الصمت والوهن العربي ولا يجوز أن يبقى العالم متفرجاً على إبادة شعب وقتل نسائه وأطفاله واستهدافه بهذا الأسلوب الإجرامي الذي لا يمكن تبريره وقبوله بأي شكل من الأشكال . .

وقال سيادة المطران عطا الله حنا :
بأن مطلبنا الأول والأخير والوحيد في هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها هو أن تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان .

ففي غزة الكارثة الإنسانية لا يمكن وصفها بالكلمات وحرب الإبادة أدت  إلى كم هائل من الكوارث الإنسانية حيث أن الشهداء بعشرات الآلاف ناهيك عن أولئك المطمورين تحت الركام والذين يتم التنكيل بهم وتجويعهم .

إنها حرب غير مسبوقة تستهدف الحياة في غزة وتستهدف أيضاً كل شيء فيها ولا يستثنى من ذلك شيء على الإطلاق .

ووجه نداءً قال فيه:
نداءنا الذي نوجهه مجدداً إلى حيثما يجب أن يصل هذا النداء بضرورة العمل على وقف هذه الكارثة في غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان .
ووجه سيادة المطران عطاالله حنا التحية لأحرار العالم قال فيها :

نوجه التحية لكل الأحرار في العالم الذين ينادون بوقف الحرب ونتمنى أن يصل صوتهم إلى أولئك الذين يتحكمون بمصائر الشعوب لكي يعملوا على وقف هذه الكارثة وهذه المأساة الغير مسبوقة في التاريخ البشري الحديث .

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *