اللواء ابراهيم:الهدنة الانسانية في غزة آتية لا محالة

اللواء ابراهيم:الهدنة الانسانية في غزة آتية لا محالة

اللواء إبراهيم يؤكد:

  • الهدنة الانسانية في غزة آتية لا محالة
  • اسرائيل هي من تخرق ال 1701 وليسحب موضوع التمديد لقائد الجيش من التداول من اجل معنويات العسكر

أكد اللواء عباس إبراهيم أننا أمام السّاعات الأخيرة قبل الإعلان عن هدنة إنسانية في غزة، ولفت إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يملك اي قدرة على رفض طلبات أميركا، وكل الدول تنتظر الهدنة لإطلاق سراح مواطنيهم المحتجزين لدى حركة “حماس”.وهذه الهدنة آتية لا محالة”.

وأشار اللواء إبراهيم في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر قناة LBCI الى أن تدخله في “وساطة الأسرى”نابع من حسه الانساني”، حين تواصل معه محامٍ من الولايات المتحدة وعائلات بعض الأسرى المحتجزين في قطاع غزة: “قالوا لي إن العائق أمام إخراج بعض الرهائن هي حماس قمت بالتواصل معها وعملت على اتمام الصفقة بخروج بعض المحتجزين الحاملين لجنسيات مزدوجة مقابل خروج جرحى من غزة الى مصر لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية”.

وحول ما أشيع عن رفض دولة قطر ونفي “حماس” تكليفه بالتفاوض قال إبراهيم: “زرت العاصمة القطرية الدوحة والتقيت المعنيين ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية وبعض قيادات الحركة وهذا ينفي ما تُداول ودسّه البعض في الاعلام”.

واشار الى أنّ :”أحداث غزة اليوم ومطالب حكومة الاحتلال الاسرائيلي تعيدنا بالذاكرة لحرب تموز 2006 من حيث سقف المطالب المرتفعة يومها بتسليم الاسرى من دون قيد أو شرط والقضاء على “حزب الله”واليوم يعيدون المطالبة بالقضاء على “حماس” وإعادة الاسرى الاسرائيليين من دون قيد أو شرط ولم يتعلموا من التاريخ. هل استطاعوا القضاء على الحزب حينذاك؟وهل استطاعوا إعادة الاسرى من دون تفاوض غير مباشر؟”.

وأضاف :”اليوم التاريخ يعيد نفسه ومن ينتصر هم أصحاب القضية وأصحاب الارض، خصوصاً أنّ صورة وهيبة الجيش الاسرائيلي اهتزت وانكسرت. من يقاتل اليوم هو نتنياهو لمصلحة شخصية كي لا يدخل السجن وليس لمصلحة الكيان ويحاول نتنياهو أن يستثمر الدعم الاميركي والغربي غير المسبوق لمصلحته الشخصية، وهو يشتري الوقت ولن يكون هناك أي حل إلا بتصفير السجون الاسرائيلية”.

وعن التطورات في الجنوب اللبناني، أكد اللواء ابراهيم: “أن الحرب بين المقاومة والعدو الاسرائيلي قائمة وتماديه في اعتداءاته ولا سيما على المدنيين يساهم في تدحرج الأمور أكثر واخرها العدوان الذي ادى الى استشهاد جدة وحفيداتها. والعدو يخرق القرار ال 1701 من لحظاته الأولى. وما تقوم به المقاومة هو حماية لبنان وفق البيان الوزاري للحكومة الأخيرة الذي شرع المقاومة”.

وتوجه اللواء ابراهيم الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالقول: “لبنان أكثر ما يحتاجه اليوم الدفاع عنه وأتمنى ان تبقى اليد على الزناد والعين على العدو حماية للبنان”.

وعن وجود الأساطيل الغربية، استذكر اللواء إبراهيم مقولة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد حين زاره موفد اميركي محذراً إياه من وجود اساطيل في البحر المتوسط حينها رد الاسد: “الاساطيل تذهب ولكن الارض والجبال لا تذهب تأكيداً على أنّ أصحاب الأرض والحق اقوى من كل الاساطيل”.

وجدد إبراهيم الدعوة إلى الحوار كمخرج من الأزمة لأن الحوار هو السبيل الوحيد لانتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل حاجة ملحة لاعادة انتظام الحياة السياسية في لبنان”.

وجدّد دعوته لإبعاد الجيش عن اللعبة السياسية وعدم التلاعب في مصير هذه المدرسة الوطنية، داعياً مجلس الوزراء لتعيين رئيس أركان وقائد للجيش مشيرًا إلى أنه “هناك من يناور بموضوع التمديد لقائد الجيش، ويجب سحب هذا الموضوع من التداول من أجل معنويات العسكر”.

By haidar